skip to main |
skip to sidebar
هنا غزة حيث الكلمة شراع
وحيث الحلم مشاع
كانت الأحلام تتساقط كما أوراق الخريف
وكانت الحروف مبعثرة هنا وهناك
كانت طفولتى توخزنى
و ضفائرى التى قصصتها رغماً عنى
وضحكات رفاقى التى تناثرت بلا وداع
وأحلام الطفولة التى تدثرت بها
وكنت أمنى نفسى بحلم دافئ بحجم الوطن
و أن تعود صدى ضحكاتى التى اغتالها الزمن
كانت تتساقط ذكرياتى منى بلا داعِ
وتتعثر خجلى فى وهن
وكنت أحدث نفسى
فلتبق تلك البسمة التى ارتسمت على شفاكِ
وأن من يحرم بسمة القلب فهو كفيف
ألا ياطريق فلتبق كما عهدتك
ولاتأبه لتلك الصخور وانظر إلى سماك
وسأظل أبذر زهورى لأقطفها فى الصيف
وسأجمع الأحجار وابنى بها صرحاً فى القلب
فإننى صامدة ولستَ أعند منى أيها الدرب
فكرة هذا العمل مستوحاة من عمل أدبى للكاتب الفلسطينى/ مصطفى محمد
2 التعليقات:
ما شاء الله عليكي يا دعاء
أشعارك في غاية الرقي والروعة
بالتوفيق وفي انتظار كل جديد
تقبلي مروري
Casper
روعة يا دعاء
الناس فى الكلية كل ما يشفونى يسألونى عنك
مين دعاء اللى من المنصورة دى :))
بئيتى حديث طب بنها بعد نشر العمل المشترك فى المجلة الحائط بتاع اسرة الدفعة
عجبهم اوى وايه مقلكيش طوابير علية
والله فرحت اوى ان واحد من الدفعات اللى اكبر مننا قال اللى كاتب ده عبقرى :)))
دا غير تعليقات زميلنا اللى ادنا
هرفع الصور على الفيس :))
وابئى قوليلى رأيك
ربنا يوفقك حبيبتى
والسلام عليكم
إرسال تعليق