أحبك..
وأشتاق لحلا الدنيا فى صوتك..
ويمزقنى الحنين إليك ..
فلا أجد سوى صمتِ أجنى شوكه من أرضك..
لى فى العشق أسفار..
ولى فى الحب أشعار..
ولكن عندما أشكى لقمرى..
فليس لليلى أقمار
وقيثارتى التى بليت فصارت بلا أوتار
ونار قد اشتعلت بأوراقى..
فأين النار من نارى
أروم دفئاً إلى صدرى..
وأخشى أن تحرقنى أوزارى
ألوذ بكلماتى..
قبل أن تختنق أشعارى
وأحلم بلحظة تغدو عمراً مثل أعمارٍ
وأرتجى لظلمتى فجر..
يعانق كل أسرارى
وأبذر لمستقبلى زهر..
بعدما قطفت كل أزهارى
ألى فى الهوى قدر؟
أم تخذلنى أقدارى؟
تمت بحمد الله
☺